بسبب دعمها للصهاينة..حكومة "بايدن" ترتعد خوفاً من خسارة الانتخابات
تسبب الموقف الداعم للكيان الصهيونية من قبل حكومة "بايدن" لاستنكارات وإدانات واسعة من قبل أواسط الشعب الداعم للقضية الفلسطينية وسط مخاوف من خسارة حكومته للانتخابات المقبلة.
اقترب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية وسط مخاوف من أن يخسر "جو بايدن" الانتخابات بسبب موقفه من الإبادة الجماعية في غزة ودعمه المطلق للاحتلال الصهيوني، من بين عوامل داخلية أخرى.
وأدت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها نظام الاحتلال ضد غزة إلى زيادة خطاب الجماعات المؤيدة للفلسطينيين داخل الولايات المتحدة.
وقدرت قناة NBC التلفزيونية أن مسلمي الولايات المتحدة لن يدعموا "بايدن" في الانتخابات الرئاسية المقبلة، خاصة بعد موافقة مجلس النواب على المساعدات العسكرية لجيش الاحتلال قبل أيام.
وعبر العديد من الأميركيين المسلمين عن غضبهم من إدارة "بايدن" لدعمها تحركات الاحتلال في قطاع غزة، ويصفون الآن احتمال توقيع "بايدن" على حزمة المساعدات التي أقرها الكونغرس لجيش الاحتلال بأنها كارثة مطلقة لا رجعة فيها.
وقال مدير العلاقات الحكومية في مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "روبرت مكاو" إنه إذا وقع "بايدن" على الحزمة التي تتضمن مساعدات لجيش الاحتلال، فإن هذا القرار القاسي قد يكون نقطة اللاعودة في علاقات البيت الأبيض مع المسلمين الأمريكيين. المجتمع الأمريكي وغيرهم من الأمريكيين الذين يعارضون الإبادة الجماعية في غزة.
ويمكن أن يلعب هذا دورًا رئيسيًا في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتأرجحة التي فاز بها بايدن بفارق ضئيل في عام 2020؛ وتبرز بشكل خاص ولايات أريزونا وجورجيا وميشيغان.
ورفض الزعماء المسلمون والعرب في ميشيغان الاجتماع مع فريق حملة "بايدن" في كانون الثاني بشأن الإبادة الجماعية في غزة، وأكدوا لهم أنهم لن يصوتوا له في الانتخابات المقبلة.
وفي هذا السياق، يعتبر المحللون السياسيون تراجع الدعم الأميركي لهجمات الاحتلال على قطاع غزة، الذي أظهره استطلاع غالوب الأميركي، تاريخيا وغير مسبوق، وسيؤثر على الانتخابات المقبلة.
ورأى بعض المحللين أن الحرب في غزة ستظل محدودة، على الرغم من تأثيرها على الأصوات الانتخابية. (İLKHA)